- عدم سماع الأغاني والموسيقى .
* قال تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ( ) .
* قال تعالى : " أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون " ( ) .
* قال ابن عباس : السمد هو الغناء بلغة حمير . ، وقال رسول الله : " ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر ( ) والحرير والخمر والمعازف "( ) .
* وقال تعالى في وصف عباد الرحمن : " والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراماً " ( ) .
* وقال محمد بن الحنفية : الزور هنا الغناء . وقال ابن مسعود رضى الله عنه : الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع ، وقال يزيد بن الوليد : إياكم والغناء ، فإنه ينقص الحياء ، ويزيد الشهوة ، ويهدم المروءة ، وإنه لينوب عن الخمر ، ويفعل ما يفعله السكر . وقيل : الغناء رائد الفجور ، ولقد أجمع من يعتد بقولهم على تحريم الغناء .
* قال أبو حنيفة : الاستماع إلى الغناء فسق .
وقال مالك : عندما سئل عن الغناء ؛ إنما يفعله الفساق .
وقال الشافعي : الغناء لهو مكروه ، ويشبه الباطل والمحال ، ومن استكثر منه فهو سفيه ترد شهادته .
قال أحمد بن حنبل : الغناء ينبت النفاق في القلب لا يعجبني.
* فهذا إجماع من الأئمة الأربعة على تحريمه وفي هذا مقنع لمن يريد الحق ويتلمسه …( ) وقال تعالى للشيطان : " واستفزز من استطعت منهم بصوتك " ( ) قال مجاهد : صوت الشيطان الغناء .
* وعن أنس رضى الله عنه أن رسول الله قال : " ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ ، وذلك إذا شربوا الخمور ، واتخذوا القينات ( ) وضربوا بالمعازف " ( )
* ذكر الشيخان ( ) بن باز والعثيمين في كتابهما عن الغناء واستماعه : الغناء والاستماع إليه حرام ومنكر ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها ، وقد ذكر بعض العلماء الإجماع على تحريمه ، وذكروا الأدلة على تحريمه ومنها :
الدليل الأول : قال تعالى : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ، وإذا تتلى عليه آياتنا ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها ، كأن في أذنيه وقراً فبشره بعذاب أليم "( ) .
قال الواحدي وغيره من المفسرين : إن لهو الحديث في الآية ؛ المراد به الغناء ، قاله ابن عبّاس ، وابن مسعود ، ومجاهد ، وعكرمة ، وروي عن ابن مسعود أنه قال : والله الذي لا إله غيره ( لهو الغناء ) يعني لهو الحديث .
* الدليل الثاني : ومن السنّة وقد سبق ذكره ، " راجع الحديث الأول من فقرة – عدم سماع الأغاني والموسيقى – "
* الدليل الثالث : عن أبي هريرة رضى الله عنه عن رسول الله أنه قال : " يمسخ قوم من هذه الأمّة في آخر الزمان قردة وخنازير " قالوا يا رسول الله : أليسوا يشهدون أن لا إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله ؟ قال : " بلى ويصومون ويحجون " قيل : فما بالهم ؟ قال : اتخذوا المعازف والدفوف والقينات فباتوا على شربهم ولهوهم فأصبحوا وقد مسخوا قردةً وخنازير " ( ) .